جديد الفيديو

جديد التصاميم

الصلاة خير معين
2135 | 18-02-2019
الصلاة
2217 | 18-02-2019

الزوار

يتصفح الموقع حالياً  28
تفاصيل المتواجدون

احصائية الزوار

الاحصائيات
لهذا اليوم : 270
بالامس : 648
لهذا الأسبوع : 1380
لهذا الشهر : 8113
لهذه السنة : 31287
منذ البدء : 1665102
تاريخ بدء الإحصائيات : 12-10-2011

المادة

ما حكم رفع الصوت بالبكاء في صلاة التراويح وغيرها؟

 

الشيخ محمد بن صالح العثيمين

 

لا شك أن البكاء من خشية الله عز وجل من صفات أهل الخير والصلاح، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخشع في صلاته ويكون لصدره أزيز كأزيز المرجل، وقال الله تبارك وتعالى: {وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً} (الاسراء: 109)

فالبكاء عند قراءة القرآن، وعند السجود، وعند الدعاء من صفات الصالحين، والإنسان يحمد عليه، والأصوات التي تسمع أحياناً من بعض الناس هي بغير اختيارهم فيما يظهر، وقد قال العلماء رحمهم الله: إن الإنسان إذا بكى من خشية الله، فإن صلاته لا تبطل، ولو بان من ذلك حرفان فأكثر. لأن هذا أمر لا يمكن للإنسان أن يتحكم فيه، ولا يمكن أن نقول للناس لا تخشعوا في الصلاة ولا تبكوا

بل نقول: إن البكاء الذي يأتي بتأثر القلب مما سمع، أو مما استحضره إذا سجد؛ لأن الإنسان إذا سجد استحضر أنه أقرب ما يكون إلى ربه عز وجل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم" أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد"، والقلب إذا استحضر هذا وهو ساجد، لا شك أنه سيخشع ويحصل البكاء، ولا أستطيع أن أقول للناس امتنعوا عن البكاء

ولكني أقول إن البكاء من خشية الله والصوت الذي لا يمكن للإنسان أن يتحكم فيه لا بأس به، بل كما تقدم البكاء من خشية الله تعالى من صفات أهل الخير والصلاح

موقع حي على الصلاة