جديد الفيديو

جديد التصاميم

الصلاة خير معين
2209 | 18-02-2019
الصلاة
2384 | 18-02-2019

الزوار

يتصفح الموقع حالياً  23
تفاصيل المتواجدون

احصائية الزوار

الاحصائيات
لهذا اليوم : 487
بالامس : 495
لهذا الأسبوع : 982
لهذا الشهر : 12041
لهذه السنة : 43665
منذ البدء : 1677489
تاريخ بدء الإحصائيات : 12-10-2011

المادة

رجل لا يصلي، ولكنه يعمل أعمالاً صالحه فما الحكم؟

 

الشيخ محمد بن صالح العثيمين

 

الرجل الذي يفعل الخير فيتصدق ويحسن العشرة، ويحسن الخلق، ويصل الرحم وغير ذلك لكنه لا يصلي فلا ينفعه هذا كله عند الله، قال تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً} [سورة الفرقان، الآية: 23]، وقال تعالى: {وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِه} [سورة التوبة، الآية: 54]، ومع أن النفقات نفعها متعد إلا أنهم لم تقبل منهم؛ لأنهم كفروا بالله. وكل كافر مهما عمل من الخير فلا ينفعه عند الله تعالى

ويجب أن نعرف الفرق بين المرتد وبين الكافر الأصلي، فالكافر الأصلي يمكن أن نتركه على دينه ولا نقول له شيئاً، أما المرتد فنطالبه بالرجوع إلى الإسلام فإن أبى فقد وجب قتله ولا يجوز أن يبقى على ظهر الأرض، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من بدل دينه فاقتلوه" (أخرجه البخاري: كتاب الجهاد، باب لا يعذب بعذاب الله)، والكافر الأصلي قد تكون له أحكام كحل ذبيحته مثل أهل الكتاب، أما تارك الصلاة فلا تحل ذبيحته ولو سمّى وأنهر الدم فذبيحته ميتة خبيثة

موقع حي على الصلاة