جديد الفيديو

جديد التصاميم

الصلاة خير معين
2234 | 18-02-2019
الصلاة
2415 | 18-02-2019

الزوار

يتصفح الموقع حالياً  11
تفاصيل المتواجدون

احصائية الزوار

الاحصائيات
لهذا اليوم : 359
بالامس : 897
لهذا الأسبوع : 2336
لهذا الشهر : 4971
لهذه السنة : 50653
منذ البدء : 1684477
تاريخ بدء الإحصائيات : 12-10-2011

المادة

إذا غلب عليه الوسواس أكثر الصلاة فهل تصح صلاتهم؟

 

الشيخ محمد بن صالح العثيمين

 

اختلف العلماء رحمهم الله فيما إذا لم يحضر القلب في أكثر الصلاة

فمن العلماء من قال: إذا غلب الوسواس يعني: الهواجس أكثر الصلاة بطلت الصلاة، لكن قول الجمهور: لا تبطل ولو غلب الوسواس على أكثرها

واستدل الجمهور بحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط، فإذا قضي أقبل فإذا ثوب بها أدبر قضي أقبل حتى يخطر بين الإنسان وقلبه فيقول: اذكر كذا وكذا حتى لا يدري أثلاثاً صلى أم أربعاً، فإذا لم يدر ثلاثاً صلى أو أربعاً سجد سجدتي السهو"، وفي رواية: "حتى إذا قضي التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول: اذكر كذا اذكر كذا -لما لم يكن يذكر- حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى"

وهذا يدل على أن الوسواس لا تبطل الصلاة به، وهذا القول أرفق بالناس، وأقرب إلى ما تقتضيه الشريعة الإسلامية في اليسر والتسهيل؛ لأننا لو قلنا ببطلان الصلاة في حال غفلة الإنسان، وعدم حضور قلبه لبطلت صلاة كثير من الناس

وإن كان القول بالبطلان لا يستلزم هذا؛ لأنه ربما قلنا: إنه إذا غلبت الوساوس على الصلاة بطلت، ربما يكون هذا سبباً لشد الناس إلى حضور قلوبهم في الصلاة، لكن على كل حال يظهر أن رأي الجمهور هو الصحيح، أن الإنسان إذا لم يحضر قلبه في الصلاة فصلاته صحيحة، لكنها ناقصة بحسب ما غفل عن صلاته، وعلى الإنسان أن يجاهد نفسه، وأن يحاول بقدر ما يستطيع حضور قلبه في الصلاة

موقع حي على الصلاة