جديد الفيديو

جديد التصاميم

الصلاة خير معين
2220 | 18-02-2019
الصلاة
2398 | 18-02-2019

الزوار

يتصفح الموقع حالياً  33
تفاصيل المتواجدون

احصائية الزوار

الاحصائيات
لهذا اليوم : 711
بالامس : 598
لهذا الأسبوع : 3710
لهذا الشهر : 711
لهذه السنة : 46393
منذ البدء : 1680217
تاريخ بدء الإحصائيات : 12-10-2011

المادة

رجل كان لا يصلي مطلقاً لثلاث سنوات مضن وتاب فهل يقضي؟

 

الشيخ محمد بن صالح العثيمين

 

لا قضاء عليه فيما مضى لوجهين

- الأول: أن ترك الصلاة ردة عن الإسلام يكون به الإنسان كافراً على القول الراجح الذي تدل عليه نصوص الكتاب والسنة. وعلى هذا فإن رجوعه إلى الإسلام يمحو ما قبله لقوله تعالى: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ} [سورة الأنفال، الآية: 38]

- الوجه الثاني: أن من ترك عبادة مؤقتة حتى خرج وقتها دون عذر شرعي كالصلاة والصيام ثم تاب فإنه لا يقضي ما ترك لأن العبادة المؤقتة محدودة من قبل الشارع بحد أول وآخر

وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"، ولا يرد على هذا مثل قوله صلى الله عليه وسلم: "من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها"، وقوله تعالى في الصيام: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [سورة البقرة، الآية: 185]، لأن التأخير هنا للعذر وقضاء المعذور بعد الوقت كالأداء في أجره وثوابه

موقع حي على الصلاة