جديد الفيديو

جديد التصاميم

الصلاة خير معين
2676 | 18-02-2019
الصلاة
2867 | 18-02-2019

الزوار

يتصفح الموقع حالياً  63
تفاصيل المتواجدون

احصائية الزوار

الاحصائيات
لهذا اليوم : 103
بالامس : 187
لهذا الأسبوع : 1220
لهذا الشهر : 1150
لهذه السنة : 208974
منذ البدء : 1842821
تاريخ بدء الإحصائيات : 12-10-2011

المادة

حكم رفع الصوت بالبكاء في الصلاة

 

الشيخ محمد بن صالح العثيمين

 

لا شك أن البكاء من خشية الله عز وجل من صفات أهل الخير والصلاح، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخشع في صلاته ويكون لصدره أزيز كأزيز المرجل، وقال الله تبارك وتعالى: {وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً}، فالبكاء عند قراءة القرآن، وعند السجود، وعند الدعاء من صفات الصالحين، والإنسان يحمد عليه، والأصوات التي تسمع أحياناً من بعض الناس هي بغير اختيارهم فيما يظهر، لا هو شيء يجده في نفسه ويقع بغير اختياره، وقد قال العلماء رحمهم الله: إن الإنسان إذا بكى من خشية الله فإن صلاته لا تبطل ولو بان من ذلك حرفان فأكثر، لأن هذا أمر لا يمكن للإنسان أن يتحكم فيه، ولا يمكن أن نقول للناس لا تخشعوا في الصلاة ولا تبكوا، بل نقول إن البكاء الذي يأتي بتأثر القلب مما سمع أو مما استحضره إذا سجد؛ لأن الإنسان إذا سجد يستحضر أنه أقرب ما يكون إلى ربه عز وجل، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد"، والقلب إذا استحضر هذا وهو ساجد لاشك أنه يخشع ويحصل البكاء

ولا أستطيع أن أقول للناس امتنعوا عن البكاء، ولكني أقول: إن البكاء من خشية الله محمود، والصوت الذي لا يمكن للإنسان أن يتحكم فيه لا يلام عليه

موقع حي على الصلاة