جديد الفيديو

جديد التصاميم

الصلاة خير معين
2664 | 18-02-2019
الصلاة
2853 | 18-02-2019

الزوار

يتصفح الموقع حالياً  61
تفاصيل المتواجدون

احصائية الزوار

الاحصائيات
لهذا اليوم : 309
بالامس : 63
لهذا الأسبوع : 835
لهذا الشهر : 2842
لهذه السنة : 198554
منذ البدء : 1832399
تاريخ بدء الإحصائيات : 12-10-2011

المادة

هل يصلي الإنسان النافلة في المسجد الحرام؟

 

 

المحافظة على السُنة أولى من فعل غير السُنة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة"، ولم يحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي النوافل في المسجد، إلا النوافل الخاصة بالمسجد فإنه كان يصليها في المسجد مثل (صلاة القدوم)، فالإنسان إذا قَدِمَ إلى بلده سَنَّ له أن يدخل المسجد فيصلي ركعتين قبل أن يدخل البيت، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك وأمر به أيضاً

كما في قصة جابر في بيع الجمل المشهورة لما قدم المدينة قال له النبي صلى الله عليه وسلم: "هل دخلت المسجد وصليت فيه؟" قال: لا، قال: "ادخل فصلِ فيه"، فالمشروع للإنسان إذا قدم بلده أول ما يقدم أن يذهب للمسجد ويصلي ركعتين

فالأفضل المحافظة على السُنة، وأن يصلي الإنسان الرواتب في بيته، لأن الذي قال: "أفضل صلاة المَرء في بيته إلا المكتوبة"، وهو الذي قال: "صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما عداه إلا المسجد الحرام"، فأثبت الخيرية في مسجده، وبين أن الأفضل أن تصلي غير المكتوبة في البيت

وبهذه المناسبة أود أن أبين أن مضاعفة ثواب الصلاة في المسجد الحرام إلى أفضل من مائة ألف تختص بالمسجد الذي فيه الكعبة، ولا تشمل بقية مكة والحرم لما رواه مسلم عن ميمونة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا مسجد الكعبة"، ولأن مسجد الكعبة هو المسجد الذي تشد إليه الرحال دون بقية مساجد مكة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تشدُّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى"

فأما قوله تعالى {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى} فقد ثبت في (صحيح البخاري) أنه أسري به صلى الله عليه وسلم من الحِجر حِجر الكعبة فيكون المراد بالمسجد الحرام مسجد الكعبة لا عموم مكة، وأما ما ثبت من كونه صلى الله عليه وسلم حين أقام في الحديبية يدخل داخل حدود الحرم فيصلي وهو نازل في الحل، فهو دليل على أن الصلاة في الحرم أفضل من الصلاة في الحل، ولا يستلزم ذلك حصول خصوصية التفضيل المذكور

موقع حي على الصلاة